يحكى أن شخص إسمه حسونه
السكران.خرج من الباب وأتجه للحداد وطلب منه ان يصنع له _سيف جبار ويكتب عليه. ( أناحسونه السكران بضربة يمين أقتل ألف وضربة يسار أقتل مية).فوافق الحداد وطلب من حسونه يرجعله بعد يومين.
فرجع حسونه بعد يومين لقى السيف جاهز زي ماطلب قام رفع السيف في وجه الحداد و صاح أخذه ببلاش أوأقتلك قال الحداد لا لا خذه ببلاش بس أكفينا شرك . خرج حسونه فرحان وراح للخمارة يتباهى بالسيف وطلب من أغلى الخمور وبعد ماشرب طلب كم قارورة ياخذها معاه وطبعآ على حساب السيف فخرج محملآ بالخمور فرحان وراح للغابة جلس تحت شجرة مسحورة وقعد يسكر يسكر إلى أن اغمى عليه فنزل عليه
سحر الشجرة .رجعه ألف سنة
ورى . وقبل ألف سنة صادف مرور ملك شافه نايم وريحة الخمر فايحة منه ومعاه سيف جبارمكتوب عليه (أناحسونه...)
فقال الملك لوزيره يبدوأن هذا
هوا الذي سيخلصنا من أعدائنا ويقتل الألف ومائة جندي الذين
يحاصرون مدينتنا. فاعترض الوزير وقال يامولاي هذا نحيل جدآ ويبدو أنه شحات جربان أومجنون . فأصرالملك وأمر وزيره بإيقاض حسونه وأخذه للقصر. وفي الطريق كان حسونه يسكرويردد بصوت
عالي جملته المكتوبة على السيف(أناحسونه......) ففرح _الناس لأنهم وجدوا من يخلصهم
من الجيش الطاغية . فاقاموا الأحتفالات في كل مكان. ولما وصل إل_ى قصر الملك . أكرمه وأستضافه ثم طلب من وزيره تجهيز حسونه للحرب . فوجد حسونه نفسه في ورطة لا مخرج منها فوافق بشرط أن يتم تجهيزه بحصان شرس ما تروض ويصنعوا له بدلة من حديد وتوفيرأكبر كمية خمر .ويوم المعركة قال لبسوني البدلة وثبتوني بلحام الحديد على سرج _الحصان وثبتوا السيف بيدي وشربونا أنا والحصان أقوى خمر ثم وجهونا على الجيش وأطلقونا وبالفعل أنطلق الحصان هايج سكران يقفز بكل الأتجاهات
وسيف حسونه شايف شغله .أنتهت المعركة وخلص على الجيش ولازال الحصان يقفز من قوة السكرة حتى رجع للقلعة .أحتفل الأهالي بالنصر وأعتبروا حسونه بطلهم مما زاد
في ثقته بنفسه لدرجة أنه طلب
الزواج من بنت الملك . تفاجأ الملك والأميرة من طلب حسونه
الجربان .لاكن خافوا الرفض المباشر.أجتمع الملك بالوزراء لأيجاد حل لهذه المشكلة .وكان
رد الملك لحسونه أنه موافق على أن مهرالأميرة هوا قتل وحش البحيرة . وافق حسونه وطلب من الملك تجهيزه بجمل كبير محمل ب_شوالات حشيش وأفيون وطبلة .تم الطلب وكان الملك متأكد من عدم رجعته . أنطلق حسونه للبحيرة وطول الطريق يحشش ويأكل الجمل
حشيش وعند البحيرة قام يطبل.طلع الوحش وهجم على
حسونه وأول ماقرب فمه قفز حسونه من فوق الجمل قام أكل الوحش الجمل بحمولته . دقائق وقام حسونه يعزف على
الطبلة أجمل الإيقاعات إلي أعجبت الوحش المصطول ومن
هنا بدأت الصحبة لدرجة أنه رقص الوحش وخلاه يشيله للمدينة وطول الطريق يطبله ويحشش ومخليها ونسه مع الوحش حتى وصل للمدينة إلي أعلنت حالة الطوارئ لمن شافوا الوحش يقرب.لاكن لمن
شافوا حسونه جالس على كتفه ويطبل . تجمع الناس و كان حسونه يرقص الوحش و يخليه يسوي عجين الفلاحة و نوم العازب.فرح الملك والناس
وأستغربوا كيف قدر حسونه يسيطر على وحش زي هذه.وأثناء الأحتفال نام الوحش من قوة السطلة و طلب حسونه من الملك قتل الوحش قبل ما يصحى وراح حسونه ينام .إلا أن الملك أمر ببناء قفص كبير من الفولاذ للوحش من باب الوجاهه والأستمتاع برقصه و حركاته . بس لمن طلع النهار فاق الوحش وقام يكسر شمال
ويمين سبب الذعر للمدينة كلها وكانوا يصرخواحسونه حسونه صحي الملك وراح يصحي حسونه ويطلب منه قتل الوحش
لاكنه رفض وقال أنا أحضرته وقلتلك أقتله قبل مايفوق وأنت
ماسمعت الكلام بس الأن ما أقدر أسوي شي . أصر الملك وأمر بتجهيز حسونه بسيفه وأدخاله بالقوة في القفص . وأول مادخل نفخ الوحش هوا قوي على حسونه طيره فوق وقلبه وهوا طاير فوق حس بدوخة وترك السيف الثقيل إلي نزل مباشرتآ على راس الوحش وقتله وطاح حسونه على الأرض . فرحوا الناس وحملوا حسونه وأحتفلوا ونددو بأسمه ساعات زادت من ثقته بنفسه لدرجة أنه أعلن أن هذا
النصر هوا مهر الأميرة. أحرج الملك وطلب من حسونه مهلة كم يوم يرتب وضعوا ويجهز الأميرة . زاد خوف الأميرة والملك من حسونه وزادت الأجتماعات و المشاورات والمحاولات لإيجاد مخرج من ورطة زواج حسونه بالأميرة . بعد التفكير جاء أحد الوزراء بخطة جهنمية أعجبت الملك والأميرة فطلب حسونه وقال له
لقد وافقنا على زواجك ولاكن من يتزوج الأميرة سيكون ملكآ
ولذلك يجب أن تكون حكيمآ . وسوف أختبر حكمتك وأعطيك سبعة أرانب برية تاخذها إلى الغابة وتقعد لوحدك مع الأرانب
لمدة سبعة أيام بعدها ترجع بالأرانب السبعة ولو نقص واحد
معناه منتى حكيم ومافي زواج
وافق حسونه وقال بسيطة هاتوا قفص الأرانب.قال لا بدون قفص.قال أعطوني حبل.
قاله ولاحبل تأخذ الأرانب على يدك .وكان متأكد الملك أنها حتهرب منه وبالتالي حيرجع بدونها . أخذ حسونه الأرانب وشوال حشيش وأتجه للغابة. وطول الطريق يأكل الأرانب من الحشيش ويأكلها يأكلها حتى وصل للوادي جلس ونزل
الأرانب تترنح من قوة السطلة ونامت نوم عميق .نام حسونه ولمن صحي ماحصل ولا أرنب وبكل بساطة ولع حطب ورمى قطعة حشيش في النارأنتشرت
الريحة في الوادي . وأجتمعت الأرانب الخرمانة تدور على الأكل أياه .جلس حسونه ثلاثة
أيام على هذا الحال . في الوقت إلي كان الملك والأميرة
بيتخيلوا بأستهزاء وضحك على شكل حسونه لمن يرجع بدون الأرانب. وطلب من وزيره الذهاب للغابة ومراقبة حسونه من بعيد والتأكد من هروب الأرانب . لاكن كانت المفاجئة عندما رجع الوزير وأخبر الملك
أنه وجد حسونه نائم وحوله الأرانب السبعة فجن جنون الملك وطلب حلآ سريعآ قبل أنتهاء المدة المحددة . فأقترح الوزير محاولة أستخدام الحيلة
لأنقاص عدد الأرانب . فاتجه للغابة وقابل حسونه وقال له متوسلآ أرجوك ساعدني أعلم أنك شجاع وكريم ولن تمانع لوأخذت منك أرنب واحد بري إنقاذآ لحياة أبني الوحيد فهوا
مريض جدآ وهذا هوا علاجه .
فقال حسونه أعطيك الأرنب بشرط أنك تخليني أنيكك. قال
الوزير مستحيل أني أوافق . رد حسونه وليش لأ احسبها كويس بأرنب واحد حتحرمني من الزواج بالأميرة وتعالج أبنك وتحصل على الرضى . فكر الوزير وأستسلم للشرط وأخذ الأرنب وحطه في السرج وبعد ما مشي ولع حسونه نار ورمى قطعة حشيش كبيرة فانتشرت الريحة بسرعة في الوادي وصلت للأرنب في السرج أجبرته على القفز منه والعودة . ولم ينتبه الوزير للأرنب حتى وصل المدينة نظر
فلم يجده فأعتقد بأنه قفز في مكان قريب فلم يهتم لأمره المهم أنه نجح في أنقاص العدد .وعندما قابل الملك قال له أنه وجد الأرانب ناقصة واحد.
فأراد الملك التأكد بنفسه فذهب
للغابة ووجد الأرانب كاملة فطلب
من حسونه التنازل عن أرنب لأنه في حاجة ماسة فوافق حسونه بنفس الشرط إلي أعطاه للوزير . زعل الملك وأصر على الرفض .بس على مين حسونه أقنعة بأن ثمن الأرنب غالي جدآ وأنه لازم يرضى ويستسلم زي الوزير. و بعد ما أخذ الملك الأرنب قام حسونه بنفس السيناريو . وصل الملك للمدينة ولم يجد الأرنب في السرج فأعتقد بأنه قفز في مكان قريب كما أعتقد
وزيره سابقآ . وعندما قابل الأميرة نظر إلى وزيره وقال نعم الأرانب ناقصة واحد .وفي اليوم السادس أرادت الأميرة التاكد بنفسها فذهبت للغابة ووجدت حسونه ومعه سبعة أرانب فاعتقدت بأن والدها والوزير قد خدعاها فقررت أنهاء الوضع بنفسها فطلبت من حسونه أن يعطيها أرنب واحد فوافق بالطبع على أنها تقضي
معه بعض الوقت ويستمتع بها مقابل الأرنب فوافقت وأخذت الأرنب وبالتالي بداء سناريو الحشيش فور مغادرتها. حتى وصلت للمدينة وكالسابقين ما حصلت الأرنب فاعتقدت أنه قفز
في مكان قريب . ألمهم نقص واحد . وفي اليوم السابع أحتشد الناس أمام القصر واجتمع الوزراء مع الملك في أنتظار شوفة خيبة حسونه إلي
وصل في الموعد ومعاه سبعة أرانب . فجن جنون الملك والأميرة والوزير لان كل واحد
منهم كان متأكد انه أخذ أرنب ودفع ثمنه ؟. فكر الملك في حل سريع لهذه الورطة وصاح
فرحآ وقال أحسنت يا حسونه لقد نجحت في أختبار القوة والشجاعة والحكمة فبقي الأختبار الأخير ألا وهو الذكاء فطلب من حسونه أحظار ثلاث شوالات وملئها بالكذب حتى تقتنع لجنة التحكيم بأمتلاء الشوالات.فوافق حسونه بشرط أن يكون الأختبار أمام أهالي المدينة وعلى أن تتكون لجنة التحكيم من الملك والأميرة و الوزير. ففرحوا بهذا الشرط معتقدين بأنهم كأعضاء للجنة التحكيم فسوف لن يقتنعوا بأي شيئ حيعمله حسونه وبالتالي حيفشل في الأختبار.
أجتمع الناس وبدأ حسونه في
بتعبئة الشوال الأول بالكذب وقال في يوم من الأيام كنت جالس في الغابة وجائني الوزير وطلب مني أرنب لعلاج
أبنه فاعطيته أرنب بشرط.... ؟ فصاح الوزير كفاية كفاية لا تكمل أمتلأ الشوال . قام أخذ حسونه الشوال الثاني وبدأ يقول في يوم من الأيام كنت جالس في الغابة وجائني الملك طلب مني أرنب فوافقت أعطيه بشرط....؟ قاطعه الملك وصاح أنتبه لقد فاض الشوال وأمتلأ . فأخذ حسونه الشوال الثالث وبدأ يقول في يوم من
الأيام كنت جالس في الغابة فجائتني الأميرة طلبت مني أرنب فوافقت على أن....؟ فصاحت الأميرة هذا يكفي لقد أمتلأ الشوال. فلم يجدوا مفر من زواج حسونه بالأميرة فتم الزواج وأقيمت الأحتفالات و أنتحر الملك وعاشت الأميرة بحالة أدمان وخلفت مصاطيل
وأصبح حسونة ملكآ لمدينة الحكايات ._